أذكار الصباح والمساء .

217496: أذكار الصباح والمساء .


السؤال:
أود أن تجمعوا لي كل الأحاديث الصحيحة الواردة في أذكار الصباح والمساء ، فتكون لنا مرجعًا يوميًا في أذكار الصباح والمساء .
نشر بتاريخ: 2014-06-16
الجواب :
الحمد لله
هذا مختصر مفيد نافع يجمع ما تيسر لنا من الأحاديث الصحيحة الواردة في أذكار الصباح والمساء :
- روى البخاري (6306) عن شَدَّاد بْن أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْت َ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ) . 
قَالَ : ( وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ) .
- وروى مسلم (2692) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ ) .
- وروى مسلم (2709) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ ، قَالَ : ( أَمَا لَوْ قُلْتَ ، حِينَ أَمْسَيْتَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرَّكَ ) .
- وروى الإمام أحمد في مسنده (6812) والترمذي في سننه (3529) وحسنه ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَقُلْتُ لَهُ : حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَلْقَى بَيْنَ يَدَيَّ صَحِيفَةً ، فَقَالَ : هَذَا مَا كَتَبَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَنَظَرْتُ فِيهَا فَإِذَا فِيهَا : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مَا أَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَبَا بَكْرٍ ، قُلْ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ ) .
- وروى أبو داود (5074) عن ابْن عُمَرَ ، قال : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ ، حِينَ يُمْسِي ، وَحِينَ يُصْبِحُ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي ) .
وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" وغيره .
- وروى أبو داود (5068) والترمذي (3391) والنسائي في "الكبرى" (10323) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ : ( اللهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ ) وَإِذَا أَمْسَى قَالَ : ( اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) .
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
- وروى البخاري (6040) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ؛ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ ، إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ ) .
- وروى أبو داود (5077) عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ لَهُ عِدْلَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ ) .
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
- وروى النسائي في "الكبرى" (227) عن أَنَس بْن مَالِكٍ ، قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ : ( مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ ، أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَإِذَا أَمْسَيْتِ : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ) .
وحسنه الألباني في "الصحيحة" (227) .
- وروى مسلم (2723) عن ابن مسعود قَالَ : كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا أَمْسَى قَالَ : ( أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ ) . 
وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا : ( أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ) .
- وروى أحمد (18967) عن خَادِم النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
وصححه لغيره محققو المسند.
- وعن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( قُلْ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ ، حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ) .
رواه الترمذي (3575) وصححه ، وأبو داود (5082) . وصححه النووي في "الأذكار" (ص107) ، وحسنه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/345) ، والألباني في "صحيح الترمذي".
- وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ ) . رواه أبو داود (5088) . 
ورواه الترمذي (3388) بلفظ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ؛ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ ) وقال الترمذي : حسن صحيح غريب . وصححه ابن القيم في " زاد المعاد " (2/338)، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
- وروى أبو داود (5081) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : ( مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى ، حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، سَبْعَ مَرَّاتٍ ، كَفَاهُ اللَّهُ مَا أَهَمَّهُ ) .
وهذا موقوف له حكم الرفع ، وقد جوّد إسناده الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
وينظر إجابة السؤال رقم : (118105) .
- وروى مسلم (2726) عَنْ جُوَيْرِيَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا ، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى ، وَهِيَ جَالِسَةٌ ، فَقَالَ : مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثَلَاثَ مَرَّات ٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ) .
والله تعالى أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
أضف تعليقا

هل الواسطة حرام ؟ مثلاً إذا أردت أن أتوظف واستخدمت الواسطة فما حكمها ؟

 - الفقه وأصوله » الفقه » معاملات » الإجارة.

26801: حكم الواسطة


ما حكم الواسطة وهل هي حرام ؟ مثلاً إذا أردت أن أتوظف أو أدخل في مدرسة أو نحو ذلك واستخدمت الواسطة فما حكمها ؟.

نشر بتاريخ: 2002-05-09
الحمد لله

أولاً : إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعيين فيها من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك فالشفاعة محرمة ؛ لأنها ظلم لمن هو أحق بها وظلم لأولي الأمر وذلك بحرمانهم من عمل الأكفأ وخدمته لهم ومعونته إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة ، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها ويقوم بشئونها في هذا الجانب على خير حال ، ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء ، ومفسدة للمجتمع ، وإذا لم يترتب على الوساطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة بل مرغب فيها شرعاً ويُؤجر عليها الشفيع إن شاء الله ، ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان رسوله ما يشاء " البخاري/1342

ثانياً : المدارس والمعاهد والجامعات مرافق عامة للأمة يتعلمون فيها ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ولا فضل لأحد من الأمة فيها على أحد منها إلا بمبررات أخرى غير الشفاعة ، فإذا علم الشافع أنه يترتب على الشفاعة حرمان من هو أولى من جهة الأهلية أو السن أو الأسبقية في التقديم أو نحو ذلك كانت الوساطة ممنوعة لما يترتب عليها من الظلم لمن حُرِم أو اضطُر إلى مدرسة أبعد فناله تعب ليستريح غيره ، ولما ينشأ عن ذلك من الضغائن وفساد المجتمع وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة ( فتاوى إسلامية 4/300) `
أضف تعليقا

لبس المرأة للثياب القصيرة أمام زوجها لا يعتبر من التشبه بالكافرات

224003: لبس المرأة للثياب القصيرة أمام زوجها لا يعتبر من التشبه بالكافرات


السؤال:
قرأت على موقعكم عدم جواز لبس الزوجة للباروكة من باب التزين لزوجها وذلك لما فيه من تشبه بالكافرات ولكن ما يحيرني أنّه يجوز للزوجة لبس القصير من الثياب لزوجها مع العلم أن ذلك فيه تشبه بالكافرات فما وجه الاختلاف في الحكم بين المسألتين ؟ كما قرأت في مواقع أخرى أنه يجوز للرجل أن يطلب من زوجته ما يريده منها بالشكل الذي يرغب به وأنّ للزوجة مثل ذلك ، فهل هذا صحيح ؟
نشر بتاريخ: 2015-01-21

الجواب :
الحمد لله
أولا :
يجوز للمرأة لبس الضيق والقصير من الثياب أمام زوجها , كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (126454) ، ولا يعد هذا من التشبه بالكفار ؛ لأن التشبه المحرم بالكفار إنما يكون فيما هو من خصائصهم ، ولا يشاركهم فيه المسلمون .
وضابط الخصوصية : أنه إذا رئي الفاعل لذلك الفعل لقيل عنه : إنه من الطائفة التي منع من مشابهتها ، وهذا لا يكون إلا في الفعل الذي لا يفعله إلا أهل هذه الطائفة .
أما الفعل المشترك بينهم وبين المسلمين ، فلا يصح أن يقال : إن فِعْلَه يُعَدُّ من التشبه الممنوع ؛ لأن الفعل ليس خاصّاً بهم .
وقد سبق بيان هذا الكلام مفصلا في الفتوى رقم : (108996) .
ومعلوم أن تزين المرأة لزوجها بلبس القصير من الثياب ، أو نحو ذلك مما تتزين به لزوجها : ليس من خصائص الكفار ، بل يشترك فيه جميع البشر .
ولكن الذي فيه تشبه بالكفار في هذا الباب هو التبرج ، ولبس القصير من الثياب خارج بيتها ، أو أمام الرجال الأجانب ؛ فهذا لا يجوز فعله .
ثانيا :
تحريم لبس الباروكة – عند من يقول بأنه محرم من العلماء – ليست العلة فيه مجرد التشبه بالكافرات , بل هناك علة أخرى وهي الوصل في الشعر , وقد سبق بيان هذا في الفتوى رقم : (1171) .
وإذا كان لبس الباروكة من وصل الشعر المحرم ؛ فهنا يظهر أنه من التشبه بالكافرات ؛ لأن المؤمنات ليس من شأنهن : أن يفعلن ما فيه معصية لله تعالى .
ولذلك ، فمن ترجح عنده جواز لبس الباروكة من أهل العلم : لم ير أنها من الوصل المحرم ، ومن ثم ، فليس فيها تشبه بالكافرات ، من هذا الوجه .
وقد سبق بيان قولهم في الفتوى رقم : (141074) .
ثالثا :
يشرع لكل من الزوجين أن يتزين لصاحبه ، وأن يعاشر الرجل زوجته بما يشتهي هو ، وتشتهي هي ، وأن تعاشره هي أيضا كذلك ، ولكن ذلك كله في حدود ما لا يخالف الأحكام التي شرعها الله جل وعلا ؛ فإذا كان في الأمر معصية لله ورسوله ، لم يحل لأحد منهما أن يفعله ، ولو كان الآخر يرضيه ذلك ، ويرغب فيه .
وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم (126454) .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
أضف تعليقا

حد البخل في الشرع .

 - فقه الأسرة » النفقة.
 - الآداب والأخلاق والرقائق » الأخلاق » الأخلاق المذمومة.
 - فقه الأسرة » العشرة بين الزوجين.


238938: حد البخل في الشرع .

ملخص الجواب

السؤال:
متى يكون الرجل بخيلا على زوجته وأبنائه في الشريعة الإسلامية ؟ حيث إن البعض يرى أني أؤدي الواجب ، والبعض الآخر يرى أن عندي شيء من البخل .
نشر بتاريخ: 2016-01-07

الجواب :
الحمد لله
أولا :
البخل صفة مذمومة ، وأي داء هو أدوأ من البخل ؟ وقد اختلفت عبارات العلماء في حده :
قال ابن مفلح رحمه الله :
" ذَكَرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ فِي حَدِّ الْبُخْلِ أَقْوَالًا:
(أَحَدُهَا) : مَنْعُ الزَّكَاةِ ، فَمَنْ أَدَّاهَا خَرَجَ مِنْ جَوَازِ إطْلَاقِ الْبُخْلِ عَلَيْهِ ...
(وَالثَّانِي) : مَنْعُ الْوَاجِبَاتِ مِنْ الزَّكَاةِ ، وَالنَّفَقَةِ ، فَعَلَى هَذَا لَوْ أَخْرَجَ الزَّكَاةَ وَمَنَعَ غَيْرَهَا مِنْ الْوَاجِبَات عُدَّ بَخِيلًا [اختاره ابن القيم وغيره] .
(وَالثَّالِثُ) : فِعْلُ الْوَاجِبَات، وَالْمَكْرُمَاتِ ، فَلَوْ أَخَلَّ بِالثَّانِي وَحْدَهُ كَانَ بَخِيلًا [اختاره الغزالي وغيره] " انتهى باختصار lk "الآداب الشرعية" (3/ 303) .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" الْبَخِيل هُوَ مَانع مَا وَجب عَلَيْهِ ، فَمن أدّى الْوَاجِب عَلَيْهِ كُله لم يسم بَخِيلًا ، وَإِنَّمَا الْبَخِيل مَانع مَا يسْتَحق عَلَيْهِ إِعْطَاؤُهُ وبذله " انتهى من " جلاء الأفهام " (ص 385) ، ومثله للقرطبي (5/ 193) .
وقال الغزالي رحمه الله :
" الْبَخِيلُ هُوَ الَّذِي يَمْنَعُ حَيْثُ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَمْنَعَ ، إِمَّا بِحُكْمِ الشَّرْعِ ، وَإِمَّا بِحُكْمِ المروءة ، وذلك لا يمكن التنصيص على مقداره " .
انتهى من إحياء علوم الدين (3/ 260).
ومثله قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" البخل: هو منع ما يجب ، وما ينبغي بذله " .
انتهى من " شرح رياض الصالحين " (3/ 410) .
وانظر السؤال رقم : (111960) .
ثانيا :
يجب على الرجل أن ينفق على زوجته وأولاده بالمعروف ، والنفقة تشمل : الطعام والشراب والملبس والمسكن ، وسائر ما تحتاجه الزوجة ، ويحتاجه الأولاد ، مما لا بد منه ، كنفقة علاج ، ونفقة تعليم ، ونحو ذلك .
وتكون النفقة بحسب إمكانات الزوج ووضعه المادي ؛ لقوله تعالى : ( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا) الطلاق/ 7 .
فتختلف النفقة الواجبة للزوجة والأولاد باختلاف اليسار والإعسار ؛ فمن كان موسرا: أنفق نفقة موسر على زوجته وأولاده ، فإن ضيق عليهم في ذلك : عُدّ بخيلا ؛ لأنه منع أداء الحق الذي عليه .
ومن كان معسرا : أنفق نفقة معسر ، ومن كان متوسط الحال أنفق نفقة بقدر حاله ، ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها .
ولا تحديد لذلك شرعا ، وإنما يرجع في قدر النفقة إلى ما تعارف عليه الناس .
وينظر السؤال رقم : (3054) .
والخلاصة :
أن من أمسك أمواله عن زوجته وأولاده في حالٍ ينبغي بذلها لهم فهو بخيل .
.
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
أضف تعليقا

هل يجوز التكلم في العلاقات الزوجية بما فيها المعاشرة الزوجية؟

238604: هل يجوز التكلم في العلاقات الزوجية بما فيها المعاشرة الزوجية؟


السؤال:
في هذا الزمان الذي طغى فيه الإعلام بكل صورة على العقول والتفكير ، وأصبح الكلام في العلاقات الزوجية بكل تفاصيلها : فهل الأفضل أن نتكلم ونناقش مثل هذه العلاقات الزوجية ، أو الأفضل تركها وعدم التعرض لها ؟ وماذا عن الذين يتهمون من تكلم في هذه العلاقات بتفاصيلها بإثارة الشهوات والفتن؟
نشر بتاريخ: 2016-01-31

الجواب :
الحمد لله
أولاً:
أمر الله تعالى الأزواج أن يعاشر كل منهما صاحبه بالمعروف ، والمعاشرة الجنسية بين الأزواج تدخل في هذا الأمر ، ومما لا شك فيه أن كلا الزوجين بحاجة لـ " ثقافة جنسية " تسهل عليهما الحياة الزوجية ، وتقوي ما بينهما من رباط .
وهذا الأمر قد وقع فيه إفراط ، وتفريط ، أما الإفراط : فهو ما ينتشر في الآفاق من نشر لهذه الثقافة الجنسية بقوة ، من غير حياء ، ولا حشمة ، فتتناولها المناهج الدراسية بالتعليم النظري ، ويتناولها كذلك دعاة الفحش ، والعهر ، بطريقة بعيدة كل البعد عن الحياء .
ومن الإفراط المذموم في هذا الباب : أن يكون تعلم ذلك قبل الزواج بسنوات ، حيث لا يحتاج إليه الشاب أو الفتاة في ذلك الوقت ، فيترتب على نشره في هذا السن دعوة الشباب والفتيات إلى الفاحشة ، وإثارة هذه المسائل في عقولهم ، وإشغالهم بها . 
وأما التفريط : فهو منع تعلم ما جاء به الشرع من الأحكام المتعلقة بذلك ، وعدم معرفة ما يحتاج إليه منها ؛ فربما تزوجت الفتاة وهي لا تعلم متى يحل لزوجها أن يجامعها ، ومتى يحرم ، وماذا يحل له منها ، وماذا يحرم ، وهكذا . 
وليعلم أن التوجيهات الشرعية في مثل هذه الأمور ، تأتي في سياقات متنوعة ، وفي مواقف متنوعة أيضا ، بحسب الحاجة والمصلحة ، مما يجعل الحديث عنها في سياقه الطبيعي ، وحجمه المعقول ، دون إفراط ولا تفريط ، ومن غير أن تتحول تلك المسائل إلى شغل عام في حياة الإنسان ؛ فهي أمور مهمة ومطلوبة ، لكن لها حجمها الطبيعي ، وأدبها العام . 
ومن أدب الشرع في تعليم ذلك والحديث عنه : أنه يعتمد على الكناية المفهمة ، والتي يُستغنى بها عن التصريح بما يستحيا من ذكره ، ويخدش الحياء، كما في قوله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ ) البقرة/ 187 ، وقوله تعالى : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) البقرة/ من الآية 223 ، وقوله صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله لما علِم بتزوجه من ثيب : ( فَهَلَّا تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُضَاحِكُكَ وَتُضَاحِكُهَا وَتُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا ) رواه البخاري ( 5052 ) ، ومسلم ( 715 ) .
ومن الآداب المهمة لذلك : الاعتماد على الرصيد الفطري لكل امرأة ، والذي يعطيها قدرا كبيرا مما تحتاجه في ذلك ، ففي كل بيئة ينتقل قدر من المعارف المكتسبة , والخبرات المتعلقة بذلك من خلال نساء أهلها ، اللاتي سبقن إلى خوض مثل هذه التجارب ، في حدود لا تخدش الأدب ، ولا تخل بالحياء .
ثانياً:
أما بخصوص المواقع التي تعلِّم تلك الثقافة الجنسية فلا بأس بمطالعة ما فيها من المواضيع الجادة العلمية المفيدة ، بشرط أن تكون تلك الموقع موثوقة فيما تقدمه من المعلومات ، جادة في أداء رسالة تعليمية نزيهة ، بعيدة عن الإثارة الرخيصة ، والدعايات التافهة . 
وهو الأمر الذي ينطبق على الكتب والنشرات التي تعنى بذلك اللون من المعارف .
على أن يبدأ انشغال الشاب والفتاة بهذا النوع من المعلومات عند حاجتهما الفعلية إليها ، بدخولهما في الزواج ، أو إقبالهما عليه وقرب حصوله لهما .
ثالثا :
المشاركة المباشرة في المنتديات ومواقع التواصل التي تعنى بالثقافة الجنسية : تكتنفها محاذير عديدة ، ولعل من أخطرها : تلصص الفساق وأهل الفساد ، بأسماء مستعارة ، ومعلومات وهمية باعتباره امرأة ، بغية التسلية الرخيصة ، والتلاعب بالعقول والقلوب .
بل إن مجرد مطالعة الموضوعات في تلك المواقع ، ينبغي أن يضبط بأمور مهمة ، منها :
1. أن تخلو تلك المواقع ، والمقالات من الصور المحرَّمة ، كصور النساء عموماً ، أو الصور اليدوية ، وخاصة تلك التي تُرسم فيها الأعضاء الجنسية .
2. تجنب الألفاظ النابية ، والتخلق بأخلاق الإسلام في الاكتفاء بما يوصل الرسالة ، دون التعرض للألفاظ الصريحة المؤذية ، إلا أن تكون حاجة لذلك .
4. تجنب عرض تلك المواضيع بالصوت – كما تعقدها بعض النساء في دورات ! - ، ومن باب أولى بالصوت والصورة ؛ لما في ذلك من تعريض المتكلمات أنفسهن للسوء ، من خلال انتشار أشرطة تلك المحاضرات بين أيدي السفهاء ، وتعريض المتكلمات أنفسهن لتعليقات ساخرة ، ومهينة ، من أهل الفساد .
3. عدم الاكتفاء في التعليم والتوجيه لمسائل الحب ، والعشق ، وممارسة الجنس ، وتعليق الزوج بالفراش ، فالعلاقة الزوجية أسمى من أن تكون موجهة لذلك الاتجاه دون غيره ، بل تعلَّم المرأة أخلاق الإسلام في التعامل مع زوجها ، وأهل زوجها ، وتعلَّم أصول تربية أولادها ، وضبط علاقاتها بجيرانها ، وأقرباء زوجها ، وأمور تنظيف البيت ، وترتيبه ، والطهي ، واستغلال الوقت في التزود بالعلم الشرعي ، والإتيان بالأذكار ، وتعليمهن مسائل الشرع الخاصة بالنساء ، كأحكام الحيض ، والغسل ، وغير ذلك ، وبذلك تكون هذه المواقع قد أدت رسالتها على أكمل وجه ، فمن المهانة للمرأة حصر تعليمها وتوجيهها في الأمور الجنسية ، وأمور الفراش ، وهذه الأمور وإن كانت لها أهمية بالغة ، لكنها جزء من الحياة الزوجية ، لا كلها .
فمتى التزم المنتدى ، أو الكتاب ، أو الموقع : بما مر من الضوابط ، وغيرها من أصول الآداب العامة : فلا مانع من قراءته ومطالعة ما فيه من المواضيع النافعة .
وبهذا يُعلَم : أنه لا يجوز نشر وتداول الصور الإباحيّة تحت أي ذريعة أو أي سبب ، أما الحديث والكتابة المجردان ، فلا بأس بهما إذا انضبط بالضوابط السابقة.
وللفائدة ينظر أيضاً أجوبة الأسئلة أرقام : (106376) ، (12301) ، (138101) ، (236114) .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
أضف تعليقا

مصابة بالمس ويتكلم الجني على لسانها ويرفض الخروج منها

91901: مصابة بالمس ويتكلم الجني على لسانها ويرفض الخروج منها


بنت خالتي متلبسة بجني يتكلم على لسانها بصوت رجل ويقول إنه لن يخرج لأنه يحبها ، وذهبنا بها للرقية كثيراً ، وكل مرة يتكلم ويقول إنه لن يخرج . فماذا تفعل ؟
نشر بتاريخ: 2007-02-23

الحمد لله
أولا :
نسأل الله تعالى أن يذهب عن ابن خالتك ما تجد ، وأن يعافيها ، ويصرف عنها ذلك الجني ، إنه سميع مجيب .
ثانيا :
علاج هذه الحالة وغيرها يكون بالرقية الشرعية ، من قبل المريض نفسه ، أو من يعالجه ، وهي نافعة بإذن الله تعالى ، لكن قد تحتاج إلى تكرار ، وأمور مساعدة ، ونحن نذكر لك أهم هذه الأمور :
1- مواظبة المريض على أذكار الصباح والمساء والنوم ، والأكل والشرب ، ودخول البيت والخروج منه ، والإكثار من الذكر بصفة عامة ، وأعظم الذكر قراءة القرآن ، وآكد ما يقرأ منه المعوذات والفاتحة وسورة البقرة وآية الكرسي . وكلما واظب المريض على الذكر ، ضعف أثر الشيطان عليه ، وأمكن إخراجه بالرقية .
2- أن تكون الرقية على يد صالح متمسك بالسنة ، بعيد عن البدع ، والشعوذة والسحر .
3- أن يكثر المريض من اللجوء إلى الله تعالى وسؤاله ، فإنه سبحانه يجيب دعوة المضطر ، ويكشف السوء ، كما قال : ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) النمل/62 .
لا سيما إذا كان الدعاء في أوقات الإجابة ، كما بين الأذان والإقامة ، وفي السحر ، وفي الساعة الأخيرة بعد عصر يوم الجمعة ، وعند فطر الصائم ، وفي السفر .
4- المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها .
5- التوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي التي هي سبب تسلط الشيطان على الإنسان .
6- تطهير البيت من المواد التي يحبها الشيطان ، كالصور ، والكلاب ، والغناء والموسيقى .
وتخيل هذا الشيطان الذي ضُيق عليه ، فلا طعام ولا شراب ، ولا متعة ، قد حُرم ذلك بالتسمية على الطعام والشراب ، وبإخراج ما يحب من البيت ، هل يحرص على البقاء ؟
ولمعرفة الرقية الشرعية وآدابها ، انظر السؤال رقم (12918) (11290) (3476) (11026) (21581) والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/91901
أضف تعليقا

ما هي علامات السحرة والعرافين والكهان وكيف نميزهم ؟

21124: ما هي علامات السحرة والعرافين والكهان وكيف نميزهم ؟


كيف يمكن معرفة السحرة والدجالين , والذين يعالجون بالقرآن هل يجوز أن يستعينوا بالجن المسلم, وإذا من الممكن إرسال لي بعض الأدعية المؤكدة عن الرسول الكريم لمن أصابته فاقة أو تعسرت علية معيشته , وهل يمكن أن تخبروني عن سحر الفقر وكيف يمكن اجتنابه والتخلص منه ؟.
نشر بتاريخ: 2001-05-28

الحمد لله
الساحر والدجال يعرف بعدّة أمور ، من أهمها :  دعوى معرفة الغيب ، ولو لم يصرح بذلك ، ولكنك تجده يخبر بأمور من الغيب قد تكون جميعها كذب ودجل وقد يصدق في بعضها ويكذب في أكثرها ، ولكن يروج ذلك الكذب بسبب القليل من الصدق . وكذلك عدم الاستقامة ، فلا تجدهما حريصين على الطاعة ، فهم ينكشفون خاصة في الكذب ، والأمور التي تتعلق بالنساء ، إذ كثيرا ما يفتضحون بارتكابهم المحرمات مع النساء كالخلوة ، ولمس المرأة بحجة العلاج .
الشيخ سعد الحميد .
ومن علامات العرافين والسحرة والكهان أنهم يسألون عن اسم أم الشخص المتقدم إليهم ، ويكثر لديهم استعمال البخور والمواد الغريبة ، وقد يكتبون القرآن بالنجاسات ودم الحائض ، ويطلبون من الشخص الذبح لغير الله ، ويستعملون الخواتم الكبار ، وقد لا يغتسلون من جنابة ويتمتمون بالكلمات الغريبة الخفية ، ويستعملون الرموز والطلاسم ، وقد يتظاهرون بقراءة القرآن في أول الأمر مخادعة للشخص الذي يأتيهم ، نسأل الله أن يقينا كيدهم فهو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين .
الإٌسلام سؤال وجواب
أضف تعليقا

كيف يتخلص من السحر ، وهل ماء زمزم يستخدم في علاج السحر ؟ وشروط الرقية الصحيحة .

13792: كيف يتخلص من السحر ، وهل ماء زمزم يستخدم في علاج السحر ؟ وشروط الرقية الصحيحة .


أعيش في الغرب، لكن كوني أتيت من شبه القارة الهندية، فإنه يصعب علي الوصول إلى أشخاص من أهل العلم ممن يمكنهم المساعدة في شفاء من يصاب بتأثيرات السحر. فهل على المرء أن يحاول التعرف ما إذا كان قد عُمل له/لها عمل بسبب الغيرة أو الكراهية أو غير ذلك؟ وما هي الأشياء التي يمكن عملها للتخلص من تأثيرات السحر؟
 قرأت حديثا ورد فيه أن ماء زمزم هو لما شرب له، وأنه شفاء من جميع الأمراض . فهل في النصين ما يدل على أن استخدام زمزم يشفي من السحر؟
وهل يمكن استخدام أي نوع من أنواع الرقية ؟ إذا كان الجواب بنعم، فكيف يمكن للمرء أن يباشر ذلك ؟ العوام في الثقافة التي جئت منها عادة ما يذهبون إلى أناس يقال لهم "بيرز" أو أناس يظن فيهم أنهم أتقياء ومتدينون كي يأخذوا منهم تمائم توضع حول الأعناق لتخلصهم من تأثيرات السحر، فهل يعد هذا نوع من الشرك؟ لقد قرأت كثيرا أن أمثال هؤلاء هم من الصوفية، فهل يجوز الذهاب إلى أمثالهم؟.
نشر بتاريخ: 2001-11-13
الحمد لله
جزاك الله خيرا على حرصك على سلامة عقيدتك ، وسعيك للوصول إلى الحق بدليله ونسأل الله أن يثبتنا على السنة حتى نلقاه .
ـ ثم اعلم وفقك الله أن المسلم ينبغي عليه أن يبتعد عن الوساوس والأوهام فإنها سبب لضيق الصدر ، ونكد العيش ، فلا يصح أن يعزو الإنسان كل شيء يصيبه إلى السحر أو العين ، أما إذا لحظ الإنسان تغيرا ليس طبيعيا أو أمرا غير معتاد ، وشك في كونه سحرا أو عينا ، وأراد أن يتأكد من ذلك ، أو تحقق منه وأراد العلاج ، فإن الطريق الشرعي  : هو الرقية الشرعية المعتمِدة على الكتاب والسنة والأدعية الصحيحة المفهومة سواء رقى المرء نفسه وهذا الأحسن ، أو ذهب إلى من يرقيه بشرط أن يكون الراقي من أهل الصلاح والاستقامة واتباع السنة ـ هذا هو الطريق الصحيح لعلاج العين والسحرـ  مع ملازمة دعاء لله ، وطلب الشفاء والعافية منه سبحانه فهو الذي قدر البلاء ، وهو الذي بيده أن يرفعه .
ـ وأما بالنسبة لماء زمزم فإنه ماء مبارك وقد ورد في فضله أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم  (2473) : " ..إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ .. " . وفي رواية أبي داود الطيالسي بإسناد صحيح : " إنها طعام طعم وشفاء سقم " .
وفي حديث آخر حسنه جماعة من العلماء منهم الإمام ابن عيينة و الألباني وابن القيم وغيرهم بكثرة طرقه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ماء زمزم لما شرب له " . أخرجه أحمد ( 3 / 357 ، 372 ) وراجع أقوال العلماء فيه في الإرواء ( 4 / 320 ، وما بعدها )
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله : " وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمورا عجيبة  ، واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت بإذن الله ، وشاهدتُ من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريبا من نصف شهر أو أكثر ولا يجد جوعا . " زاد المعاد (3 / 129 ) .
فهي لاشك سبب عظيم  من أسباب الشفاء من السحر وغيره من الأمراض بإذن الله ، إذا شربها الشخص مصدقا بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأراد الله له  الشفاء بها  ، فإن الله قد يعطل بعض الأسباب عن مسبباتها  لحكمة ، كما لو شرب المريض الدواء المجرّب فلم يبرأ ، فليس ذلك عيباّ في الدواء ، وإنما هو قدر الله الذي لم يكتب النفع في هذا الدواء، لحكمة يعلمها سبحانه .
ـ وأما ما يتعلق بأنواع الرقية ،فقد ذكر العلماء أن الرقية حتى تكون صحيحة مقبولة شرعا لابد لها من ثلاثة شروط إجمالا :
الأول : أن لا يعتقد الراقي أو المرقي أن الرقية تنفع بنفسها، فهذا شرك بالله ؛ بل يعتقد أنها سبب لا تنفع إلا بإذن الله .
الثاني : أن لاتكون الرقية مشتملة على مخالفة شرعية كدعاء غير الله أو الاستغاثة بالجن والشياطين ، وما أشبه ذلك ، فتكون شركا والعياذ بالله .
الثالث : أن تكون مفهومة معلومة فإن كانت مشتملة على طلاسم وشعوذة ، فإنها لاتجوز .( انظر القول المفيد للشيخ ابن عثيمين 1 / 184 ) .
فإذا سلمت الرقية من هذه المخالفات صحت بأي شكل كانت ، فلو قرأ على المريض مع النفث أو بدون نفث ، أو قرأ على ماء وشربه المريض ، أو زيت وادّهن به المريض ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا جائز وهو نافع بإذن الله وفضله .
ـ وأما الناس الذين ذكرتهم باسم  "بيرز" فلا يُدرى من هم ولا ما حقيقتهم وحيث أن البركة من الله يجعلها فيمن يشاء من خلقه فلا يجوز إتباعها لأشخاص بمجرد الإدعاء ، وكثيراً ما أدى مثل هذا إلى الغلو الموقع في الشرك .
والمقياس الذي يتم اختيار الراقي بناء عليه ؛ هو اتباعه للسنة وبعده عن البدعة ، وأن يكون واضحا في كلامه وتصرفاته وطلباته فلا يطلب أشياء غريبة ولا يتمتم بعبارات غير مفهومة أو يستعمل البخور أو يسأل عن اسم الأم أو قطعة من الملابس أو يداوي بالمحرمات كالدم وغير ذلك من أفعال المشعوذين وما قد يثير الريبة حوله .
ـ وأما بالنسبة للتمائم فعليك مراجعة سؤال رقم ( 10543 ) من هذا الموقع .
ـ وأما بالنسبة للصوفية الذين يستخدمون أساليب الشعوذة وما شابه ذلك فلا يجوز الذهاب إليهم بحال من الأحوال . وللاستزادة عن الصوفية راجع سؤال رقم (4983 ) من هذا الموقع .
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
أضف تعليقا

The difference between mu‘jizah, karaamah (two types of miracles) and witchcraft

124838: The difference between mu‘jizah, karaamah (two types of miracles) and witchcraft


What is mu‘jizah, and what is the difference between it and karaamah on the one hand, and between it and witchcraft on the other?.
Published Date: 2012-05-09
Praise be to Allaah.
Firstly: 
The mu‘jizah (miracle) is the extraordinary sign with which Allah supports His Prophets and Messengers, and challenges people. The karaamah is something extraordinary that Allah causes to happen at the hand of one of His close friends. There are many differences between the mu‘jizah and the karaamah, including the following: 
1.     The mu‘jizah is meant to be done openly and be seen and known by many people, and the one for whom it is done (the Prophet) is enjoined to show it openly, whereas the karaamah is based on concealment and the one for whom it is done (the wali or close friend of Allah) is enjoined to conceal it.
2.     The mu‘jizah may be accompanied by a challenge and claim of Prophethood, whereas the karaamah is not accompanied by any challenge or any claim of virtue or high status before Allah.
3.      The fruits of the mu‘jizah bring benefits to others, whereas the karaamah usually only benefits the one to whom it is given.
4.     The mu‘jizah may be any extraordinary event; the karaamah can only be of a few types.
5.     The mu‘jizah is only for the Prophets, whereas the karaamah is for the close friends of Allah.
6.     The Prophets use their miracles (mu‘jizah) to establish proof against the mushrikeen, because their hearts are hard; the close friends of Allah (awliya’) use the karaamah to establish proof for themselves so that they will have peace of mind and certainty of faith, and will not be worried or anxious. 
Quoted from a Master’s thesis entitled al-Wilaayah wa’l-Karaamah fi’l-‘Aqeedah al-Islamiyyah by Muhammad Khayr al-‘Umari. 
There are also a number of other differences between the mu‘jizah and witchcraft, including the following: 
1.     The mu‘jizah is something extraordinary, i.e., it occurs contrary to the laws of nature and comes from Allah, may He be exalted. As for witchcraft, it occurs according to laws that the practitioner of witchcraft may learn.
2.     The mu‘jizah results in nothing but good, whereas no good can come from witchcraft.
3.     The mu‘jizah cannot be cancelled out, whereas witchcraft can be cancelled out or undone. It is well known that witchcraft can only be done by seeking the help of the devils and drawing close to them. 
End quote from Dr. Ahmad al-‘Awaayishah, Muhaadaraat bi’th-Thaqaafah al-Islamiyyah, p. 174 
4.     The mu‘jizah occurs at the hand of the Prophet, who is the best of people in knowledge, deeds and attitude, whereas witchcraft occurs at the hands of the practitioner of witchcraft, who is the worst of people in knowledge, deeds and attitude – people are put off by him and those who keep company with him.
5.     There is no cause for the mu‘jizah, hence no one other than the Prophet can do anything like it. As for witchcraft, it has causes that are well-known, which are incantations that are spoken or written, and he makes use of the jinn in doing it. Anyone who learns that and does it will get what he wants from witchcraft. In the case of the mu‘jizah, it cannot be obtained by learning and experience. 
See: al-Furooq by al-Quraafi, 8/116 
There follow some of the comments of the scholars on the differences between mu‘jizah, karaamah and witchcraft. 
Al-‘Allaamah as-Sa‘di (may Allah have mercy on him) said: 
The difference between the mu‘jizah and karaamah, and devilish extraordinary things that happen at the hands of magicians and charlatans is as follows: 
The mu‘jizah is that which Allah causes to happen at the hands of the Messengers and Prophets of extraordinary events with which they challenge the people, so that they will believe in the message with which Allah sent them and by means of which He supported them, such as the splitting of the moon and the sending down of the Qur’aan, which is the greatest mu‘jizah ever bestowed upon a Messenger, as well as the grieving of the palm tree stump (which the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) used as a minbar until a minbar was built for him), the springing up of water from between his fingers, and many other miracles. 
The karaamah is an extraordinary event that Allah causes to occur at the hands of His believing close friends (awliya’), such as knowledge, power, and so on, and such as the shade that used to come upon Usayd ibn al-Hudayr when he recited Qur’aan, and the shining of light for ‘Abbaas ibn Bishr and Usayd ibn Hudayr when they left the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him), and when they separated there was light for each of them at the end of his whip. 
In order for it to be regarded as a karaamah, it is stipulated that the one at whose hand this miracle occurs should be adhering strictly to Islam and following sharee‘ah. If that is not the case, then these extraordinary things happen are the result of devilish work. Moreover, it should be noted that the fact that karaamah does not happen for some Muslims does not mean that they are lacking in faith, because karaamah only happens for certain reasons, such as the following: 
-         To strengthen the person’s faith and make him steadfast. Hence many of the Sahaabah did not see any karaamah, because of the strength and absolute certainty of their faith.
-         To establish proof against the enemy, as happened to Khaalid when he ate poison. He was besieging a fortress and they refused to yield until he ate the poison, so he ate it and then he conquered the fortress. A similar thing happened to Abu Idrees al-Khawlaani when he was met by al-Aswad al-‘Ansi in the fire and Allah saved him from that, because he needed that karaamah. We see something similar in the story of Umm Ayman when she set out to migrate to Madinah (Hijrah) and became extremely thirsty. She heard a sound above her and lifted her head, and she saw a bucket of water; she drank from it then it was taken away again. 
The karaamah may be a test or trial; some people may be blessed by it and others may be doomed as a result. The one at whose hands it happens may be blessed if he gives thanks for it, or he may be doomed if he is filled with self-admiration and does not adhere to righteousness.
End quote from at-Tanbeehaat al-Lateefah fima Ahtawiyat ‘alayhi al-Waasitiyyah min al-Mabaahith al-Muneefah, p. 107 
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allah have mercy on him) was asked: 
How can we differentiate between mu‘jizah, karaamah and kahaanah (sorcery)? 
He replied: 
The mu‘jizah is for the Prophets, the karaamah is for the close friends of Allah, the awliya’ of ar-Rahmaan, and kahaanah is for the close friends of the Shaytaan (awliya’ ash-shaytaan).  
Nowadays it is impossible for a mu‘jizah to occur, because the Messenger (blessings and peace of Allah be upon him) was the last of the Prophets. Karaamah happened at the time of the Messenger and may occur after his time, until the Day of Resurrection; it may occur at the hands of a righteous close friend of Allah (wali). If we know that the man at whose hand a karaamah occurred is a righteous man who fulfils his duties towards Allah and towards His slaves, then we know that it is indeed a karaamah. 
We should look at the man -- if this “miracle” comes from a kaahin (soothsayer) -- i.e., a man who is not righteous -- then we know that it comes from the devils; the devils sometimes help the sons of Adam to achieve what they want. 
End quote from Liqaa’aat al-Baab al-Maftooh (no. 84; question no. 8) 
And Allah knows best.
Create Comments